ماكس فيرستابن يتألق في سوزوكا خلال جائزة اليابان الكبرى

ماكس فيرستابن يتألق في سوزوكا خلال جائزة اليابان الكبرى

كان الخبر الأبرز قبل سباق نهاية الأسبوع هو استبدال ليام لوسون بعد سباقين فقط بيوكي تسونودا، ليعود لوسون إلى فريق ريسينغ بلز. لا شك أن لوسون عانى من بداية صعبة للموسم، لكن ريد بُل شعرت أنها لا تستطيع تحمل تكرار البداية البطيئة التي شهدتها الموسم الماضي، على أمل أن يتمكن تسونودا من الحفاظ على سيارته ضمن النقاط باستمرار للمنافسة على بطولة الصانعين.

مع انطلاق التصفيات يوم السبت، كانت كل المؤشرات تُشير إلى هيمنة مكلارين. نظريًا على الأقل، وبناءً على أول سباقين من العام، كانت السيارة أسرع بكثير مقارنةً بأقرب منافسيها. إلا أن فيرستابن كان له رأي آخر، فتجاوز كل التوقعات ليُقدم لفة مذهلة أبهرت الحاضرين. حتى فريقه فوجئ بالنتيجة، ووصفها البعض بأنها أفضل لفة شاهدوها على الإطلاق. على أي حال، اختلطت شبكة الانطلاق، حيث كان نوريس وبياستري خلفهما مباشرة. تفوق تشارلز لوكلير على زميله في فريق فيراري في التصفيات في المركز الرابع، بينما اكتفى هاملتون بالمركز الثامن. انطلق الثنائي راسل وأنتونيلي من المركزين الخامس والسادس، بينما جاء إسحاق حجار سابعًا.

انطلق السباق بدايةً جيدة، على الرغم من أن سيارتي فيرستابن ونوريس كانتا تتجهان نحو بعضهما البعض على شبكة الانطلاق. انطلق فيرستابن في المقدمة عند المنعطف الأول، وسيارتا مكلارين خلفه. هطلت بعض الأمطار في الصباح الباكر، مما أدى إلى ظهور مناطق مبللة على خط الانطلاق. لم يكن ذلك كافيًا لاستخدام الإطارات المبللة، ولكن كان هناك خطر من هطول المزيد من الأمطار خلال السباق، مما صعّب على استراتيجيي الفريق. بدأ معظم السائقين بالإطار المتوسط، وكان السباق عبارة عن توقف واحد، ثم انتقلوا إلى الإطارات الصلبة. كان هاملتون، على وجه الخصوص، يحاول اتباع الخطة العكسية لتعويض بعض المراكز، بعد أن انطلق من المركز السابع.

كان بياستري أول المتصدرين الذين دخلوا في اللفة الحادية والعشرين. أما بقية الأربعة الأوائل فقد دخلوا في اللفة التالية. كان توقف نوريس أسرع من فيرستابن، مما يعني أنهما خرجا من مخرج الصيانة جنبًا إلى جنب. انتهى المطاف بسيارة مكلارين على العشب واضطرت إلى اللحاق بسيارة ريد بُل.