سباق جائزة البحرين الكبرى ٢٠٢٤

آخر المعلومات

تحتفل حلبة البحرين الدولية بمرور 20 عاماً على سباقات الفورمولا وان العام المقبل، حيث سينطلق السباق التاريخي كجولة افتتاحية لموسم 2024، إلى جانب انطلاقه يوم السبت وذلك لأول مرة على الاطلاق في موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط في الفترة من 29 فبراير إلى 2 مارس 2024.

المزيد

الضيافة

ونظرًا للطلب الاستثنائي على قاعات الضيافة، واصلنا توسيع عروض الضيافة ، فهذا العام، يسعدنا أن نقدم قاعة ذا دوم بالتعاون مع تجارب الفورمولا وان، إضافة إلى قاعة الأبطال، وتم إطلاقهما بعد الطلب الكبير على قاعات الضيافة لسباق الجائزة الكبرى، بالإضافة إلى ذلك، تتوفر أفضل مستويات الضيافة العالمية في نادي البادوك، يرجى ملاحظة أن قاعات الشركات لعام 2024 قد تم بيعها بالكامل الآن.

المزيد
اشتر تذاكر الضيافة

أسبوع مثير لعشاق الفورمولا وان في البحرين بعد هيمنة هاميلتون على سباق بلجيكا: حلبة البحرين الدولية تقدم لكم تحليل للأسبوع الحافل في الفورمولا وان

شهدت حلبة البحرين الدولية أسبوعاً مثيراً بإعلان منظمو الفورمولا وان عن التقويم المحدث لموسم 2020م، حيث تستعد البحرين لاستضافة سباقين غير مسبوقين في 29 نوفمبر و6 ديسمبر القادمين، حيث شهد أيضاً هذا الأسبوع إعلان استخدام الحلبة لأول مرة المضمار الخارجي للسباق الثاني والذي سيعرف باسم جائزة رولكس الصخير الكبرى.

وقد عمل منظمو الفورمولا وان على تحليل خيارات المضامير المختلفة، ليتم اختيار المضمار الخارجي البالغ طوله 3.543 كم والذي سيقدم سباقاً مختلفاً تماماً عن السابق، وسط توقعات  بأن يشهد لفات سريعة بين المتسابقين (مع التحليلات أنه يمكن تحطيم الرقم القياسي لأسرع لفة على الإطلاق في تاريخ الفورمولا وان) مما يعتبر بالتأكيد تحدٍ لجميع الفرق.

وتفتخر حلبة البحرين الدولية أن يُطلب منها استضافة سباقين للفورمولا وان هذا الموسم والذي يؤكد مدى الثقة والاعتراف الكبيرين بمنشئات الحلبة التي بإمكانها استضافة سباقين مختلفين خلال أسبوعين متتاليين، في ظل الخطط المثيرة التي تتطلع الحلبة على إطلاعها للجمهور بشكل دائم خلال الأسابيع المقبلة.

في هذه الأثناء، كانت فرق وسائقي الفورمولا وان على استعداد لخوض أحد السباقات ضمن التقويم الأوروبي، حيث أقيم سباق جائزة بلجيكا الكبرى، على المسار التاريخي الذي شهد لحظات تاريخية وجميلة في الفورمولا وان، والتي دائماً ما تكافئ المتسابقين والموهوبين في القيادة، حيث فاز مايكل شوماخر باللقب ست مرات، وإيرتون سينا خمس مرات، وجيم كلارك أربع مرات، وكانت توقعات هاميلتون رفع رصيده إلى ثلاث مرات.

وبالحديث عن بطل العالم ست مرات، كانت المؤشرات تنذر بانطلاقة سيئة لهاميلتون الذي تأهل للانطلاق من المركز الأول متقدماً بنصف ثانية عن زميله في الفريق بوتاس، فيما جاء فيرستابين في المركز الثالث ودانييل ريكاردو رابعاً.

وكان من المفرض أن يهيمن مرسيدس على السباق حتى تحت زخات المطر الذي يبدو أنه سيخيم على باستمرار على الموقع، فيما كان متوقعاً أن يقدم فيراري مستوى قوي على هذه الحلبة.

وكما كان متوقعاً، فأن العديد من هذه التوقعات قد حدثت فعلاً، حيث سيطر هاميلتون من اللفة الأولى مع إنهاء الأربعة الأوائل في التصفيات التأهيلية بنفس الترتيب.

وكلما اقترب بوتاس ثانية واحدة من الصدارة، أظهر هاميلتون إتقان ومهارته في السباق، مع اندفاعه السريع والواضح في المقدمة والذي وضع زميله في  وضع محرج للحاق به.

وواقعياً، لم يكن لفيرستابين أبداً فرصة في تخطي المركز الثالث وكان يأمل فقط في حدوث عطل في الإطارات لمرسيدس والذي لم يتحقق ذلك.

وشهد وسط ترتيب السباق إثارة كبيرة، حيث قام جاسلي وألبون وأوكون ونوريس وبيريز بتبادل المراكز بشكل منتظم، مع تنافس واضح في السباق خلال اللفة العاشرة، مع حادث جيوفاناتزي وإبعاد جورج راسل المؤسف عن الطريق، ولحسن الحط لم يصب كلا السائقين بأذى، لكن الحطام على المضمار أخرج سيارة الأمان، مما يعني أن معظم السائقين انتهزوا فرصة التوقف الوحيد عن السباق، مما أعطى ذلك الفرصة لدخول سيارتين لتبديل الإطارات لخوض الـ 34 لفة القادمة، مع كفاح مرسيدس من أجل السيطرة حتى النهاية، ليصمد الفريق ويحقق بطل العالم انتصاراً كبيراً.

وانخفضت حدة المنافسة في وسط الترتيب مع تفوق أوكون على ألبون في اللفة الأخيرة وتحقيقه المركز الخامس، بينما كان نوريس سابعاً متقدماً على جاسلي، ويليه سائقي رايسنغ بوينت سترول وبيريز اللذان استكملا المراكز العشرة الأولى.

فيما كانت عطلة نهاية الأسبوع سيئة الفيراري التي أنها السباق في المركزين الرابع عشر والخامس عشر مما يدل مرة أخرى على افتقارهم للسرعة في المسار المستقيم.

ومع التقدم بوتيرة سريعة على تقويم الفورمولا وان، ستقوم الفرق برحلة قصيرة إلى مقاطعة لومباردي الإيطالية، وبالأخص إلى مونزا في نهاية الأسبوع المقبل، والتي ستكون الأولى من بين ثلاثة سباقات تستضيفها إيطاليا، وذلك على المضمار الأوروبي التاريخية والتقليدي هو الآخر، والذي يطلق عليه أسم معبد السرعة، لذلك يجب أن تكون الفرق شجاعة جداً حتى لا تتوقع تكرار أداء مرسيدس القوي الذي تتفوق به.