سباق جائزة البحرين الكبرى ٢٠٢٤

آخر المعلومات

تحتفل حلبة البحرين الدولية بمرور 20 عاماً على سباقات الفورمولا وان العام المقبل، حيث سينطلق السباق التاريخي كجولة افتتاحية لموسم 2024، إلى جانب انطلاقه يوم السبت وذلك لأول مرة على الاطلاق في موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط في الفترة من 29 فبراير إلى 2 مارس 2024.

المزيد

الضيافة

ونظرًا للطلب الاستثنائي على قاعات الضيافة، واصلنا توسيع عروض الضيافة ، فهذا العام، يسعدنا أن نقدم قاعة ذا دوم بالتعاون مع تجارب الفورمولا وان، إضافة إلى قاعة الأبطال، وتم إطلاقهما بعد الطلب الكبير على قاعات الضيافة لسباق الجائزة الكبرى، بالإضافة إلى ذلك، تتوفر أفضل مستويات الضيافة العالمية في نادي البادوك، يرجى ملاحظة أن قاعات الشركات لعام 2024 قد تم بيعها بالكامل الآن.

المزيد
اشتر تذاكر الضيافة

كوباياشي وكونواي ولوبيز يُتوجّون باللقب.. البطولة العالمية للتحمل في جولتها الختامية ضمن سباق التحمل 8 ساعات بحلبة البحرين الدولية

انطلق الأسبوع الماضي سباق البحرين للتحمل 8 ساعات بحلبة البحرين الدولية “موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط” وذلك من اليوم الخميس 12 نوفمبر وحتى يوم السبت 14 نوفمبر الماضي، وتعتبر الجولة المقامة في البحرين الجولة الثامنة والختامية للبطولة العالمية للتحمل لموسم 2019 – 2020، حيث تمكن طاقم سيارة تويوتا رقم 7 كاموي كوباياشي، مايك كونواي وخوسيه ماريا لوبيز من تحقيق الفوز بالجولة الختامية ليُتوجوا بلقب السائقين بعد تفوقهم على السيارة الشقيقة رقم 8.

وأكد الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية قائلاً: “تهانينا لفريق Toyota Gazoo Racing على فوزهم في السباق، بالإضافة إلى فريق Jackie Chan DC Racing وفريق Porsche GT، وفريق Project1 لفوز كل فريق ضمن فئته خلال الجولة الختامية، لقد كان سباقاً مليء بالإثارة والتحدي، ونحن فخورون لاستضافة الجولة الختامية وتتويج الفائزين في مملكة البحرين. كما ونتطلع إلى الموسم المقبل من البطولة العالمية للتحمل في موسمها 2021 وعودتها لحلبة البحرين الدولية.”

تحدي ومنافسات السباق

لم تكن أمام سيارة تويوتا رقم 8 فرصة كبيرة في السباق، مع أوزان التثقيل المطبّقة عليها والتي تتسبب في تراجعها بـ 0.54 ثانية في كل لفة، لكن دخول سيارة الأمان بعد منتصف السباق أزال أفضلية بأكثر من دقيقة للسيارة رقم 7 ضمن منافسات فئة “ال ام بي1”.

حيث بدا بأنّ سيباستيان بويمي قد يكون قادرًا على منافسة كونواي في بداية الساعة الخامسة، لكنه تراجع بعد وضع إطارات ميشلان جديدة. ليواصل كوباياشي احتلال الصدارة حتى نهاية السباق أمام كازوكي ناكاجيما، لتفوز السيارة رقم 7 بفارق دقيقة وأربع ثوانٍ مُعلنة نهاية حقبة الفئة الأولى لسيارات لومان النموذجية “ال ام بي1” كفئة عُليا في البطولة العالمية للتحمل.

وبالانتقال إلى فئة “ال ام بي2″، فقد حقق فريق “جوتا سبورت” الثنائية بعد معركة حامية بين سيارتيه “أوريكا 07″، حيث تقدّم غابريال أوبري على أنطونيو فيلكس دا كوستا قبل 10 دقائق من نهاية السباق ليحسم الفوز ضمن ما يبدو بشكل مؤكد السباق الأخير لفريق “جاكي شان دي سي ريسينغ”. أمّا ضمن فئة “جي تي إي”، فكان الفوز م نصيب بورشه، فيما حسمت أستون مارتن اللقب لصالحها.

وقد حقق بورشه الثنائية في فئة “جي تي إي المحترفين”، في الوقت الذي تمكّن فيه ثنائي أستون مارتن نيكي ثيم وماركو سورنسن من حسم لقب السائقين ليكون بجانب لقب الصانعين الذي حسمه الفريق في لومان. وأحرز كيفن إيستر ومايكل كريستنسن الفوز على متن سيارة بورشه بفارق 2.8 ثانية عن السيارة الشقيقة التي يقودها جيانماريا بروني وريتشارد ليتز. 

المركز الثالث كان من نصيب سيارة “إيه.أف كورسي فيراري” بقيادة دايفيد ريغون وميغيل مولينا، اللذين أنهيا بفارق أكثر من دقيقة خلف سيارتي بورشه. وبالتوجّه إلى فئة “جي تي إي الهواة”، فقد كان لقب السائقين من نصيب إيمانويل كولارد، نيكلاس ميلسن وفرانسوا بيرودو، بعد تغلبهم على فارق الثماني نقاط مع طاقم “تي اف سبورت أستون مارتن”.فيما كان المركز الثاني من نصيب فريق “بروجيكت1” مع سيارة بورشه.

تجارب وتأهيلات البطولة العالمية للتحمل

وانطلق ما يقارب 24 سيارة على خط الانطلاق خلال نهاية الأسبوع الماضي، حيث تقدمت سيارة تويوتا رقم 8 التي يقودها كل من سيباستيان بويمي، برندون هارتلي وكازوكي ناكاجيما ترتيب السائقين بفارق 7 نقاط فقط أمام السيارة الشقيقة رقم 7 مع مايك كونواي، كاموي كوباياشي وخوسيه ماريا لوبيز.

وقد شهدت جولة البحرين الختامية منافسة محتدمة بين السيارتين، حيث تمكّنت السيارة رقم 8 – ورغم مشاركتها بأوزان تثقيل تمنح افضليّة 0.54 ثانية للسيارة الشقيقة – من تصدّر حصّتين من حصص التجارب الحرة الثلاث.

لكنّ مركز الانطلاق الأوّل كان من نصيب السيارة رقم 7، التي سعت لتعويض فارق النقاط ومحاولة حسم اللقب لصالحها وكانت التجارب الحرة الأولى قد شهدت تسجيل بويمي للزمن الأسرع مع 1:43.457 دقيقة، حيث تقدّم بحوالي نصف ثانية عن السيارة رقم 7 التي كان يقودها كونواي.

وفي التجارب الثانية كان الفوز للسيارة رقم 7 مع خوسيه ماريا لوبيز، الذي نجح بالتقدم إلى الصدارة مع توقيت بلغ دقيقة و42.857 ثانية.لكن السيارة رقم 8 عادت لتستعيد زمام الأمور في التجارب الثالثة مع هارتلي الذي سجلّ أسرع زمن مع دقيقة و43.557 ثانية وبفارق 0.102 ثانية فقط أمام كونواي.

وبالانتقال إلى التجارب التأهيلية، فقد برزت أفضلية السيارة رقم 7، حيث تفوّق سائقاها كونواي ولوبيز على كل من هارتلي وناكاجيما، إذ سجّل الثنائي زمنًا وسطيًا بلغ 1:40.747 دقيقة مقابل دقيقة واحدة و41.498 ثانية للسيارة الشقيقة رقم 8.

أمّا ضمن منافسات فئة “ال ام بي2″، فقد تواجد فريق هولندا ريسينغ في الصدارة بدقيقة واحدة و47.955 ثانية وتفوّق على أندري نيغران سائق سايناتيك ألبين خلال التجارب الحرة الأولى.

وقد تكررت ذات النتيجة في التجارب الثانية بين الفريقين، حيث سجّل نيك دي فرييز الزمن الأسرع الذي بلغ دقيقة و49.601 ثانية في بداية الحصة، ليكون أسرع بأكثر من ثانية ونصف من فريق “سايناتيك ألبين” الذي تقدم بدوره على فريق “يونايتد أوتوسبورتس” بفارق عُشر من الثانية.

وفي التجارب الثالثة كانت الصدارة من نصيب فريق “جاكي تشان دي سي ريسينغ”، مع زمن بلغ دقيقة و48.598 ثانية أمام فريق “يونايتد أوتوسبورتس”.

فيما شهدت التصفيات عكس النتيجة الأخيرة، مع تحقيق “يونايتد أوتوسبورتس” لقطب الانطلاق الأوّل مع بول دي ريستا وفيل هاريسون، حيث تفوّق الفريق على سيارة “جاكي تشان دي سي ريسينغ”.

أما فئة “جي تي إي المحترفين” ذات المنافسة المحتدمة، فقد تناوبت ثلاثة فرق على صدارة حصص التجارب الحرة الثلاث، وهم أستون مارتن، فيراري وبورشه على الترتيب. لكن الفوز في التصفيات كانت لصالح الصانع البريطاني الذي تقدم على بورشه مع نيكي ثيم وماركو سورنسن. فئة “جي تي إي الهواة”، فقد تصدرها فريق أستون مارتن حصتي التجارب الحرة الأولى والثالث، فيما تفوقت بورشه في التجارب الثانية، لكنّ قطب الانطلاق الأوّل ذهب إلى أستون مارتن.