سباق جائزة البحرين الكبرى ٢٠٢٤

آخر المعلومات

تحتفل حلبة البحرين الدولية بمرور 20 عاماً على سباقات الفورمولا وان العام المقبل، حيث سينطلق السباق التاريخي كجولة افتتاحية لموسم 2024، إلى جانب انطلاقه يوم السبت وذلك لأول مرة على الاطلاق في موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط في الفترة من 29 فبراير إلى 2 مارس 2024.

المزيد

الضيافة

ونظرًا للطلب الاستثنائي على قاعات الضيافة، واصلنا توسيع عروض الضيافة ، فهذا العام، يسعدنا أن نقدم قاعة ذا دوم بالتعاون مع تجارب الفورمولا وان، إضافة إلى قاعة الأبطال، وتم إطلاقهما بعد الطلب الكبير على قاعات الضيافة لسباق الجائزة الكبرى، بالإضافة إلى ذلك، تتوفر أفضل مستويات الضيافة العالمية في نادي البادوك، يرجى ملاحظة أن قاعات الشركات لعام 2024 قد تم بيعها بالكامل الآن.

المزيد
اشتر تذاكر الضيافة

بيريز يُحقّق فوزًا مثيرًا في سباق سنغافورة المليء بالأحداث

بيريز يُحقّق فوزًا مثيرًا في سباق سنغافورة المليء بالأحداث

تمكن سيرجيو بيريز من تحقيق الفوز بسباق جائزة سنغافورة الكبرى المليء بالأحداث متفوّقًا على تشارلز لوكلير خلال الأحوال الجويّة المتقلّبة التي سادت السباق، في الوقت الذي اكتفى فيه ماكس فيرستابن بالمركز الثامن ليتأجّل حسم اللقب.

بعد تقدّمه إلى الصدارة من خلال انطلاقته الأفضل، لم يفقد بيريز المركز الأوّل مطلقًا في بقيّة منافسات السباق، وفي حين كونه تحت التحقيق حيال إمكانيّة خرقه قوانين سيارة الأمان، إلّا أنّه تمكّن من مواجهة عقوبة الثواني الخمس المتوقّعة، ويضمن بذلك فوزه الثاني هذا الموسم بعد فوزه الأوّل في موناكو.

بينما اكتفى لوكلير بعبور خطّ النهاية ثانيًا بفارق 7.5 ثانية عنه، بينما أكمل كارلوس ساينز مراكز منصّة التتويج. وحلّ لاندو نوريس رابعًا متقدّمًا على زميله دانيال ريكاردو، لتضمن مكلارين نتيجة قويّة بالتزامن مع انسحاب سيارتَي فريق ألبين مبكّرًا.

وذهب المركز السادس إلى لانس سترول الذي كان ليتقدّم على زميله سيباستيان فيتيل مباشرة لولا تجاوز فيرستابن للألماني في اللفّة الأخيرة. وبعد سباقٍ فوضوي ارتكب فيه العديد من الأخطاء، عبر لويس هاملتون خطّ النهاية تاسعًا، في حين أكمل بيير غاسلي ترتيب العشرة الأوائل.

وخلال السباق وبعد تأخيرٍ دام ساعة بسبب الأمطار الغزيرة، جاءت الانطلاقة أخيرًا بتواجد الجميع على إطارات “انترميديت” بالنظر إلى أنّ الكثير من أجزاء المضمار كانت مبلّلة.وقدّم لوكلير انطلاقة ضعيفة من المركز الأوّل بعد التفاف إطاراته حول نفسها بكثافة، وهو ما سمح لبيريز بالتقدّم عليه نحو الصدارة.

بدوره عانى فيرستابن من انطلاقة ضعيفة مماثلة للوكلير وخسر عدّة مراكز بانطلاقه ثامنًا ليُكمل اللفّة الافتتاحيّة في المركز الـ 12. في الأثناء بدأ فيرستابن بالتعافي ليصل إلى المركز التاسع في اللفّة الخامسة وكان حينها على بُعد 23 ثانية عن الصدارة.

وبقي الوضع على ذلك النحو حتى اللفّة الثامنة عندما دخلت سيارة الأمان بسبب الاحتكاك الذي جمع جو غوانيو ونيكولاس لاتيفي الذي انسحب كلاهما نتيجة له. واستؤنف السباق في نهاية اللفّة العاشرة، حيث بقي الترتيب على حاله إلى أن أقدم فيرستابن على تجاوزٍ جريء عند المنعطف الخامس، وسرعان ما أتبعه ببيير غاسلي ليُصبح سابعًا.

بعدها اضطرّ فرناندو ألونسو لإيقاف سيارته إلى جانب المضمار بسبب مشكلة في محرّكه في اللفّة الـ 22، وهو ما دفع إدارة السباق لاعتماد نظام سيارة الأمان الافتراضيّة.

وعاد نظام سيارة الأمان الافتراضيّة مجدّدًا في اللفّة الـ 26 بعد كسر أليكسندر ألبون جناحه الأمامي بصدمه الجدار بالرغم من قدرته على المواصلة حتى مرائب الصيانة ومن ثمّ انسحابه.

وفي سيناريو مماثلٍ لما حدث مع زميله ألونسو، فقد إستيبان أوكون طاقة محرّكه في اللفّة الـ 28 وأوقف سيارته إلى جانب المضمار وهو ما أدّى إلى اعتماد نظام سيارة الأمان الافتراضيّة مجدّدًا.

واستؤنف السباق مجدّدًا وأخطأ هاملتون الكبح في اللفّة الـ 33 واحتكّ بالجدار وكسر جزءًا من جناحه الأمامي، لكنّه تمكّن من العودة وتواجد مباشرة بين نوريس وفيرستابن.
وتعرّض يوكي تسونودا لحادث في تلك الأثناء وهو ما أدّى إلى اعتماد سيارة الأمان، وكان نوريس من دون توقّفٍ بعد في المركز الثالث، ليحصل بذلك على وقفة ويعود في المركز الرابع أمام نوريس.

بعدها أعلنت إدارة السباق ملاحظتها خرقًا محتملًا لقوانين سيارة الأمان من قبل بيريز، حيث بدا أنّه تجاوز سيارة الأمان قبل أن تعبر هي الخطّ لدى عودتها إلى مرائب الصيانة.

أمّا في الخلف وقع احتكاكٌ بين راسل وميك شوماخر أدّى إلى حدوث ثقبٍ في إطار سائق مرسيدس وتراجعه إلى المركز الأخير. وبالعودة إلى الصدارة فقد بدأ لوكلير بالضغط على بيريز بقوّة، في الوقت الذي اشتكى فيه بيريز من معاناته من مشكلة في توفير المحرّك للطاقة.

وسمحت إدارة السباق إثر ذلك بتفعيل نظام “دي آر اس” لتبدأ المعركة بين ثنائيّ الصدارة، لكنّ وتيرة لوكلير انهارت في الدقائق الأخيرة ليعبر بيريز خطّ النهاية متقدّمًا عليه بأكثر من سبع ثوانٍ.

في أخبار أكثر إيجابية، كان من الرائع عودة سنغافورة إلى التقويم مع ظهور الحلبة والسيارات بشكل مذهل تحت الأضواء، حيث شاركت الفورمولا وان لأول مرة في مارينا باي في عام 2008 وأثبتت نفسها بسرعة في التقويم على أنها تقدم شيئًا مختلفًا تمامًا ولذا كانت عودة مرحب بها للغاية بعد غياب دام عامين. تأتي اليابان في الجولة المقبلة وهي حلبة رائعة أخرى تعود بعد انقطاع دام عامين بسبب الوباء.

معرض الصور