سباق جائزة البحرين الكبرى ٢٠٢٥

الفورمولا وان

للمزيد من المعلومات عن سباق جائزة البحرين الكبرى

المزيد
للاستفسار عن التذاكر - الرجاء الاتصال على 17450000 973

جورج راسل يخطف سباق جائزة البرازيل الكبرى

جورج راسل يخطف سباق جائزة البرازيل الكبرى

تمكن جورج راسل من تسجيل أسمه في تاريخ الفورمولا وان عبر تحقيق انتصاره الأوّل في بطولة العالم للفورمولا وان بعد سيطرته على مجريات سباق جائزة البرازيل الكبرى للفورمولا وان متقدّمًا ثنائيّة مرسيدس في سباقٍ مثيرٍ مليء بالأحداث.
بعد فوزه بالسباق القصير واصل راسل أداءه اللافت نهاية هذا الأسبوع ليضمن فوزه الرسمي الأوّل في الفورمولا وان بالرغم من ضغط زميله هاملتون في اللفّات الأخيرة. وأنهى بذلك البريطاني توقف انتصارات مرسيدس.

كما عزّزت مرسيدس فرصها في اقتناص المركز الثاني في بطولة الصانعين بالتوجّه إلى الجولة الختاميّة من الموسم عبر هذه الثنائيّة.

وتمكّن كارلوس ساينز من تحقيق منصّة تتويجٍ جديدة بعد أن استفاد من موعد سيارة الأمان ليحصل على وقفة صيانة حاسمة. وذهب المركز الرابع إلى شارل لوكلير، وحلّ فرناندو ألونسو خامسًا بعد أن تشبّث في النهاية أمام ماكس فيرشتابن الذي طُلب منه التراجع خلف زميله سيرجيو بيريز إن لم يتمكّن من تجاوز الإسباني، لكنّه لم يفعل.

وعبر بيريز خطّ النهاية سابعًا أمام إستيبان أوكون وفالتيري بوتاس، بينما أكمل لانس سترول ترتيب العشرة الأوائل.

تنوّعت خيارات الإطارات عند الانطلاقة، لكنّ سائقي مرسيدس وريد بُل اختاروا تركيبة “سوفت” في أوّل صفين، بينما كان لوكلير خلفهم على إطارات “ميديوم”.

ونجح راسل في الحفاظ على الصدارة أمام زميله وثنائيّ ريد بُل بالرغم من ضغط نوريس الذي قفز إلى المركز الخامس مستغلًا إطارات “سوفت” هو الآخر.

بعدها تم استدعاء سيارة الأمان بسبب حادثة جمعت كيفن ماغنوسن بدانيال ريكاردو، اصطدم الأخير بسائق هاس ما تسبّب في التفاف سيارته وفقدانه السيطرة عليها وبالتالي تحرّكها نحو سيارة مكلارين ووقوع حادث قويٍ بينهما تسبّب في انسحابهما على الفور.

ولم تمض سوى منعطفات قليلة قبل أن يجمع حادثٌ آخر بين نوريس ولوكلير تسبّب في انزلاق سائق فيراري واصطدامه بالحاجز المقابل ما كسر جناحه الأمامي بالكامل لكنّه تمكّن من المواصلة.

وأجرى فيرستابن ولوكلير وقفتين لتغيير جناحيهما الأماميين لسيارتيهما في نهاية تلك اللفّة ما تسبّب في عودتهما في المركزين الـ 17 والـ 18 الأخيرين تواليًا، وعاد هاملتون للتقدّم متجاوزًا ميك شوماخر ومن ثمّ بيير غاسلي ليصل إلى المركز السادس في اللفّة العاشرة، وذلك بعد أن أخبره مهندسه بأنّ الضرر ليس كبيرًا على سيارته.

وبقي الفارق ثابتًا نسبيًا في الأمام بين راسل وبيريز، في حين وجّهت إدارة السباق عقوبة 5 ثوانٍ لفيرستابن لاعتباره المذنب في الحادثة، بينما تمّ توجيه ذات العقوبة إلى نوريس كذلك.

واستجابت مرسيدس عبر استدعاء راسل من الصدارة ونقله هو الآخر إلى التركيبة الصفراء، وتمكّن البريطاني الشاب من العودة في المركز الثاني مباشرة أمام فيتيل.

كما أجرى فيرستابن توقّفًا جديدًا مُطبّقًا عقوبته ما تسبّب في عودته في المركز الـ 17. وبقي حينها هاملتون في الصدارة لكن من دون توقّف بعد، وكان عليه إطالة تلك الفترة قدر المستطاع من أجل التمتّع بأفضليّة عمر الإطارات بالمقارنة مع الآخرين المتوقّفين قبله.

وتوقّف البريطاني أخيرًا في نهاية اللفّة الـ 29 منتقلًا إلى إطارات “ميديوم” وتمكّن من العودة في المركز الرابع. لكنّ وتيرته كانت قويّة جدًا حينها وبدأ بالاقتراب سريعًا من ساينز الثالث أمامه. وفي الوقت الذي كان فيه هاملتون على أعتاب الوصول إلى ساينز، أقدمت فيراري على استدعاء الأخير لنقله إلى مجموعة إطارات “ميديوم” أخرى.

وتمكّن هاملتون من اللحاق ببيريز والوصول إليه في بداية اللفّة الـ 44، وتمكّن من تجاوزه بسهولة في بداية اللفّة التالية لينتزع المركز الثاني. وتوقّف بيريز للمرّة الثانية في نهاية اللفّة الـ 47، واستجابت مرسيدس عبر استدعاء هاملتون بالرغم من إصراره على أنّ إطاراته في حالة جيّدة، وعاد كلاهما خلف ساينز، لكنّ هاملتون بقي أمام سائق ريد بُل.

واستجاب راسل لكلّ تلك الأحداث وتوقّف في نهاية اللفّة الـ 49 عائدًا في الصدارة مباشرة أمام ساينز. وبعد تأخّرٍ متواصل وصعوبة في إبعاد سيارة مكلارين، تمّ إقحام سيارة الأمان الفعليّة.

واستؤنف السباق أخيرًا مع تبقي 12 لفّة على النهاية، حيث حافظ راسل على الصدارة أمام هاملتون، في حين ضغط ساينز بقوّة على بيريز، لكنّ سائق ريد بُل تشبّث بالمركز الثالث، بينما قفز لوكلير إلى المركز الخامس متجاوزًا بوتاس.

وأقدم ساينز على محاولة في المنعطف الثالث، لكن كاد أن يقع احتكاكٌ بينهم وهو ما دفع الإسباني لتخفيف سرعته قليلًا.

لكن مع السماح باعتماد نظام “دي آر اس” فقد نجح ساينز في اقتناص المركز الثالث مع تبقي 9 لفّات على النهاية، وبدأ لوكلير بالضغط عليه قبل أن يتجاوزه في بداية اللفّة التالية.

واستمرّ الوضع على حاله حتّى عبور راسل خطّ النهاية وتحقيقه فوزه الأوّل في البطولة.

إذا نظرنا إلى الوراء في أسبوع السباق الدرامي هذا، فإن كل هذه القصص بمثابة تذكير بأن الفورمولا 1وان صعبة وتتطلب عملاً وتفانيًا لا يصدق. بالنسبة إلى راسل، مثلت البرازيل مكافأة من تلك الصباحات المبكرة في عطلة نهاية الأسبوع في مسارات الكارتنج في جميع أنحاء المملكة المتحدة وتصدت لألم الاقتراب الشديد في صخير 2020. بالنسبة إلى هاس، كانت حالة العمل الجاد المستمر والاستثمار والتغلب على جميع التحديات التي تواجهه. مع كونه فريقًا مستقلًا، قدم تلك اللحظة من الفرح المطلق. هذه المشاعر هي شيء يمكن للمعجبين أن يرتبطوا به حقًا، لذلك فلا عجب لماذا تزدهر الفورمولا وان في جميع أنحاء العالم في الوقت الحالي.

معرض الصور

Bahrain International Circuit الدردشة المباشرة

ابدأ الدردشة المباشرة أو اطلب إعادة الاتصال بدلاً من ذلك