حلبة البحرين الدولية تمدد شراكتها مع بطولة العالم للتحمل حتى 2027

حلبة البحرين الدولية تمدد شراكتها مع بطولة العالم للتحمل حتى 2027

تواصل حلبة البحرين الدولية “موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط” شراكتها مع بطولة العالم للتحمل التابعة للإتحاد الدولي للمحركات، بعد إدراج مضمار الصخير في روزنامة البطولة للمواسم الستة المقبلة بعد توقيع اتفاقية تمديد حتى عام 2027. وكانت حلبة البحرين جزءًا من تقويم بطولة العالم للتحمل منذ الموسم الافتتاحي عام 2012.

وعلى مدار العقد الماضي، استضافت البحرين عشرة سباقات من بطولة العالم للتحمل، بما في ذلك جولات نهاية الموسم لست مرات، مع تنوع السباق في البحرين بين مدتي ست وثماني ساعات. وفي عام 2021، أصبحت البحرين أول مستضيف لسباقين متتاليين في نهاية الموسم.

وعلى مدار تاريخ الشراكة الممتدة لعقد من الزمن، تطورت حلبة البحرين البحرين كمستضيف للبطولة، لتضيف إلى روح لومان من خلال التحول إلى سباق ليلي في عام 2014. وشهدت أيضًا بعض اللحظات الرائعة، بما في ذلك فوز ستة أبطال على مر السنين في فئة LMP1، بالإضافة إلى المعارك المذهلة في فئتي LMP2 و LMGTE.

ويعتبر فريق تويوتا الأكثر فوزاً في البحرين، حيث احتل المركز الأول سبع مرات، مع فوز أودي في 2012 و2016 وبورش في 2015.

مع استمرار نمو الاهتمام بسباقات التحمل في المنطقة، سيتمكن المشجعون من متابعة وحضورجولات بطولة الاتحاد الدولي للتحمل حتى عام 2027، حيث من المقرر أيضًا أن تختتم حلبة البحرين الدولية موسم 2022 في 12 نوفمبر.

وقال الرئيس التنفيذي لبطولة العالم للاتحاد الدولي للتحمل فريديريك ليكوين:

“يسعدنا أن نعلن عن تمديد اتفاقنا مع حلبة البحرين الدولية لمواصلة السباق في هذا المكان الرائع لغاية 2027 قابلة للتجديد. لطالما كانت البحرين داعمًا لبطولة العالم للاتحاد الدولي للتحمل وقد كانت ولازالت موجودة على الروزنامة السنوية في جميع مواسمنا باستثناء موسمٍ واحد. لقد شاهدنا سباقات هناك لمدة ست و ثماني ساعات، وتوفر الحلبة للسائقين تحديًا كبيرًا في السباقات على مختلف الحلبات. لا يسعنا الانتظار للتوجه إلى البحرين في وقت لاحق من هذا العام ونتطلع إلى التسابق هناك لفترة طويلة في المستقبل”.