22 يوم
على سباق البحرين للتحمل 8 ساعات
سباق البحرين للتحمل 8 ساعات
سباق البحرين للتحمل
وأثبتت بطولة العالم للتحمل نفسها كواحدة من البطولات الرائدة في روزنامة الاتحاد الدولي للسيارات (فيا). وتجتذب البطولة عددًا لا يحصى من النجوم في رياضة السيارات، وتستمر في النمو في شعبيتها كل عام، إذ تقام السباقات في ثماني دول عبر أربع قارات.
المزيدباقات الضيافة لبطولة العالم للتحمل
استمتع بإثارة رياضة السيارات العالمية في قاعة الضيافة بحلبة البحرين الدولية المطلة على مرائب الصيانة وخط الانطلاق، لا تفوت الأستمتاع بإثارة انطلاق السباق واحداثه وختامه في سباق بابكو انرجيز البحرين للتحمل 8 ساعات.
المزيدثلاثي تويوتا بويمي وناكاجيما وهارتلي يخطفون الأضواء في ختام سباق بابكو للتحمل 8 ساعات بحلبة البحرين الدولية
كونواي وكوبياتشي ولوبيز أبطالاً للعام.. وشورنج يبسط سيطرته على الجولة الأولى من تحدي بورش..
ثلاثي تويوتا بويمي وناكاجيما وهارتلي يخطفون الأضواء في ختام سباق بابكو للتحمل 8 ساعات بحلبة البحرين الدولية
تمكن فريق “تويوتا غازو ريسنغ” من خطف لقب الجولة الختامية من بطولة التحمل العالمية ضمن سباق بابكو البحرين للتحمل 8 ساعات والتي انطلقت على مضمار حلبة البحرين الدولية “موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط” والتي اختتمت فعالياتها بالأمس.
على الرغم من كونه نهاية الموسم للبطولة العالمية للتحمل إلا ان الإثارة تتواصل على مضمار حلبة البحرين الدولية وذلك بانطلاق تجارب المبتدئين اليوم وذلك بمشاركة سائقين مبتدئين من مختلف البطولات وأبرزها بطولة رالي العالمية، فورمولا 3 وفورمولا 4 وسباقات الجي تي واندي لايتس، وستنطلق التجارب اليوم خلال فترتين الأولى من 10 صباحا وحتى 12 مساء والفترة الأخرى من 1 مساء وحتى 4 مساء.
وفي السباق أختتم فريق تويوتا غازو ريسنغ بالسيارة رقم 8 موسم بطولة العالم للاتحاد الدولي للتحمل بفوز رائع في سباق بابكو البحرين 8 ساعات والذي احتضنته حلبة البحرين الدولية على مدار عطلة نهاية الأسبوع.
ورغم تحقيق الثلاثي سابيستيان بويمي وكازوكي ناكاجيما وبريندون هارتلي الانتصار في الجولة الأخيرة من البطولة، غير أن احتلال الطاقم الأخر من فريق تويوتا غازو ريسنغ المركز الثاني بقيادة السائقين مايك كونواي وكاموي كوبياتشي وخوسيه ماريا لوبيز، أعطاهم الأفضلية للفوز بالبطولة.
وتكمن أهمية فوز الطاقم رقم 8 بالسباق الأخير من الموسم في صعود السائق الياباني كازوكي ناكاجيما لقمة منصة التتويج في آخر سباقاته قبل التقاعد.
وانتهى السباق المؤلف من 8 ساعات بإنجاز 247 لفة لكلا سيارتي تويوتا فيما أنهى أقرب منافسيهم 241 لفة.
فريقا تويوتا وكما بقية السباقات تمكنوا من التفوق على منافسهم الوحيد فريق ألبين الف ماتموت والذي أحتل المركز الثالث بعد أن استطاعت السيارة من التقدم في اللفة الأولى على كلا سيارتي تويوتا قبل أن تتعرض ألبين لمشكلة في ناقل الحركة.
وفي فئة الـLMP2 حقق فريق دبليو آر تي فوزاً سهلاً قاده السائقون روبن فرينز وفيرديناند هابسبورغ وتشارلي ميليسي الذين احتلوا صدارة السباق منذ الساعة الأولى وحتى رفع علم خط النهاية.
وجاء في المركز الثاني فريق جوتا بقيادة السائقين روبيرت جونزاليس انتونيو فليكس دي سوزا والمخضرم انطونيو ديفيدسون الذي أنهى مسيرته الاحترافية بهذا السباق.
وفي فئة LMGTE PRO حقق فريق اي اف كورس بسيارة فيراري فوزاً مثيراً ودراماتيكياً على سيارة فريق بورش جي تي لدرجة تضع هذا التقدم تحت طائلة التحقيق بعد احتكاك في الدقائق الأخيرة من السباق أعطى السائق اليساندرو بيير جودي الأفضلية على السائق مايكل كريستينسين.
ولفئة LMGTE Am حقق فريق اي اف كورس بقيادة فرانسيسكو بيرودو ونيكلاس نيلسين وأليسيو ريفيرا المركز الأول أمام سيارة فريق ديمبسي بروتون ريسينج بقيادة السائقين كريستيان ريد وجاكسون ايفانز ومات كامبل.
وفي الفترة الأولى من السباق حافظ كاوزكي ناكاجيما على فارق بسيط عن خوسيه ماريا لوبيز في صراع المركزين الأول والثاني بين طاقمي فريق تويوتا جازو ريسينج.
وبعد انقضاء أربع ساعات من السباق، تقدمت السيارة رقم 8 التي يقودها في الاثناء بريندون هارتلي بفارق 17 ثانية عن السيارة رقم 7 التي يقودها كاموي كوباياشي.
ويستمر فريق ألبين الف ماتموت في التعافي من مشكلة ناقل الحركة التي تعرض لها في الساعة الأولى، والسعي للحاق بركب سيارات الهايبر.
في فئة الـLMP2 يبسط فريق دبليو ار تي سيطرته على السباق لاسيما وانهم يتطلعون للفوز باللقب مع ختام الموسم.
ويتولى روبين فرينوز القيادة ويسلم المسؤولية إلى تشارلز مايليس الذي يوسع الفجوة في المقدمة. فيما يعاود فرديناند هابسبورغ القياة في مهمته الثانية ولكن عليه الدفاع عن الصدارة من شون جيلايل في سيارة جوتا رقم 28.
وفي الاثناء تحتدم معركة شرسة بين سيارات فيراري وبورش في فئة الـLMGTE Pro، مع تصدر سيارة بورش 911 RSRرقم 91 قبل أن تأخذ السيارة رقم 92 زمام المبادرة.
لكن سيارة الفيراري 488 GTE ايفو لفريق أي اف كورس وبعد مقاومة شديدة، استفاد جيمس كالادو من العلم الأصفر على كامل المضمار ليخطف المقدمة مع انتصاف السباق.
مايكل كريستنسن على سيارة بورش رقم 92 تكفل باللحاق بسيارة فيراري وملاحقتها على بعد 2.5 ثانية فقط من كالادو
وكانت سيارة اي اف كورس رقم 25 في المركز الثالث وعلى مقربة من كريستنسن بفارق 4.1 ثانية، ويحتل فريدريك ماكويسكي المركز الرابع في سيارة بورش رقم 91.
شورنج يواصل سيطرته على افتتاحية البورش
كرر السائق موريس شورنج فوزه في منافسات الجولة الأولى من بطولة تحدي بورش سبرنت الشرق الأوسط للموسم 2021/2022، والذي يقام كسباق مساند لسباق بابكو البحرين 8 ساعات على حلبة البحرين الدولية.
وفاز سائق فريق بي دبليو تي جونيور ريسينج في السباق الثاني معاوداً فوزه في فئة الـGT3 بعد ان ظفر بالسباق الأول سابقاً، ليتقدم هذه المرة على السائق السعودي فهد القصيبي والذي أحتل المركز الثاني بفارق 2.886 ثانية متقدماً على صاحب المركز الثالث الألماني ريتشارد واجنر الذي أنهى السباق بفارق 4.295 ثوان عن المركز الأول.
وأحتل البريطاني جيمس دورلين المركز الرابع بفارق 9.408 ثوان فيما جاء السائق السعودي بندر العيسائي في المركز الخامس بفارق 10.781 ثوان أمام الهولندي دان فان كويجك الذي حل سادساً بفارق 12.109 ثانية، والسائق نيكولاس ميسلين صاحب المركز السابع وحقق الهولندي تيري فيرمايلين المركز الثامن في الترتيب ولوكاس غرونفيلد وستيفن فان ري في المركزين التاسع والعاشر توالياً.
واحتل السائق البحريني الشيخ علي بن محمد آل خليفة المركز الحادي عشر في هذه الفئة. وتقدم السائق تشارلي ورز في فئة الـGT4 متقدماً على السائق السعودي سعود بن معتصم آل سعود الذي حل ثانياً أمام مواطنه خالد الأحمدي صاحب المركز الثالث.
وجدير بالذكر أن بطولة تحدي البورش سبرنت الشرق الأوسط تنطلق كسباق مساند للبطولة العالمية في جولته الأولى حيث يتكون هذا الموسم من خمس جولات، حيث تزور البطولة في جولتها الثانية حلبة جدة، ومن ثم تتجه البطولة لجولتين في الإمارات بينما تعود للبحرين لجولتها الختامية خلال سباق جائزة البحرين الكبرى في مارس المقبل وذلك بمشاركة 23 سائق من مختلف أنحاء العالم،
الجماهير استمتعوا بالفعاليات الترفيهية..
استمتع جماهير السباق ليومين متواصلين في “المنطقة الترفيهية” بالمفاجآت الترفيهية التي قدمتها حلبة البحرين الدولية، وفي المقابل كان للأطفال نصيباً وافراً من المتعة والمرح، واستمتع الجماهير بالفعاليات الترفيهية التي شملت مختلف الفرق الاستعراضية والفرق الموسيقية طوال يومي السباق العالمي.