سباق جائزة البحرين الكبرى ٢٠٢٤

آخر المعلومات

تحتفل حلبة البحرين الدولية بمرور 20 عاماً على سباقات الفورمولا وان العام المقبل، حيث سينطلق السباق التاريخي كجولة افتتاحية لموسم 2024، إلى جانب انطلاقه يوم السبت وذلك لأول مرة على الاطلاق في موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط في الفترة من 29 فبراير إلى 2 مارس 2024.

المزيد

الضيافة

ونظرًا للطلب الاستثنائي على قاعات الضيافة، واصلنا توسيع عروض الضيافة ، فهذا العام، يسعدنا أن نقدم قاعة ذا دوم بالتعاون مع تجارب الفورمولا وان، إضافة إلى قاعة الأبطال، وتم إطلاقهما بعد الطلب الكبير على قاعات الضيافة لسباق الجائزة الكبرى، بالإضافة إلى ذلك، تتوفر أفضل مستويات الضيافة العالمية في نادي البادوك، يرجى ملاحظة أن قاعات الشركات لعام 2024 قد تم بيعها بالكامل الآن.

المزيد
اشتر تذاكر الضيافة

فيرستابين بالكاد يبذل مجهوداً على حلبة سبا

تحليل فوز ريدبول المهيمن في سباق بلجيكا من حلبة البحرين الدولية

فيرستابين بالكاد يبذل مجهوداً على حلبة سبا

دائماً ما يشهد سباق جائزة بلجيكا الكبرى جوانب من الإثارة، بالنظر إلى كيفية اصطفاف السيارات على شبكة الإنطلاق لاسيما مع حصول السائقين فيرستابين، ولوكلير ونوريس واوكون وبوتاس وشوماخر على عقوبات التراجع على شبكة الإنطلاق لتغييرهم قطع في وحدة الطاقة. الأمر الذي تسبب في جلسة تأهيل مربكة بعض الشيء بعد أن عمد الكثير من السائقين لمساعدة زملائهم أثناء الحصة، وعلى الرغم من ذلك، كان من الممكن معرفة السائق الأسرع على أرض الحلبة لتقديم سباق قوي، وبدا فريق ريدبول هو الأسرع كما كان دائماً إذ كان فيرستابين أسرع بنصف ثانية مقارنة بأي سائق آخر على المضمار. وتأهل ساينز في المركز الثاني (انطلق أولاً) بمشاركة بيريز في الصف الأول وبوجود ألونسو وهاميلتون خلفهم مباشرة، مع مراعاة أُثر العقوبات التي تعرض لها السائقون وعلى الرغم من تواجد هاميلتون في الصف الثاني من الإنطلاق ويعقبه راسل مباشرة على بُعد 1.5 ثانية من الصدارة ما جعل الفريق ينتقد الأداء وأن الرسائل القادمة أكثر تركيزاً على سيارة العام 2023، إذ ينظر إلى 2022 على أنها قضية خاسرة تقريباً. في الواقع كانت هذه الوتيرة المتوقعة من ريدبول كما أن البعض أعتقد بحظوظ فبرستابين رغم انطلاقه من المركز 14، في كلتا الحالتين سيكون من المثير رؤية العديد من السائقين خارج مواقعهم المعتادة وهم يحاولون التجاوز في المراحل الأولى من السباق.

وكانت بداية السباق مثيرة إلى حد ما، أولاً تصادم هاميلتون وألونسو مما تسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها في مرسيدس. بعد ذلك بوقت قصير، وبعدها حادثة لطيفي مع بوتاس ما تسبب بخروج سيارة الأمان ما سهل على أصحاب المراكز المتأخرة الذين يسعون للتجاوز. ذلك لا يعني أن فيرستابين كان بحاجة للمساعدة لأن سرعته كانت من كوكب آخر عن بقية السائقين على الحلبة. وعندما دخلت سيارة الأمان عند اللفة الرابعة كان قد انتقل بالفعل إلى المركز الثامن، وبحلول وقت توقف المجموعة الأولى للصيانة عند اللفة 12 كان فيرستابين يطارد ساينز لاحتلال الصدارة الأمر الذي تحقق عند اللفة 18 قبل أن يتبعه بفترة وجيزة زميله في تجاوز عند اللفة 21. ليتحول السباق بعدها إلى نزهة لفريق الريدبول ويحقق من خلاله فيرستابين فوزاً سهلاً نسبياً كما حصد نقطة اللفة الأسرع في السباق بالإضافة إلى حصوله على لقب السائق الأفضل في السباق. ومن الصعب المبالغة في تقدير مدى جودة هذا الأداء حتى بالنسبة لبيريز في السيارة نفسها إذ فاز فيرستابين بحوالي 18 ثانية على الرغم من تخلفه 13 مركزاً في الخلف ومع حلول لوكلير في المركز السادس فقط، يمتلك فيرستابين الأن فارق 93 نقطة في البطولة وحتى مشجع فيراري المتشدد سيعترف بأن مثل هذه الفجوة من المستحيل تقريبًا تقليصها في السباقات الثمانية الأخيرة من الموسم

علاوة على ذلك ، كان هناك احتمال لخوض معركة مثيرة على المركز الثالث، إذ بدا راسل في بعض الأحيان أسرع من ساينز، على الرغم من الأداء الضعيف لمرسيدس في التصفيات. صمد ساينز في المركز الأخير على منصة التتويج، في حين أن راسل كان سعيدًا بالحلول ضمن الأربعة الأوائل مرة أخرى. في خط الوسط، يبدو أن ألبين تتمتع بأفضلية في المعركة على المركز الرابع في بطولة الصانعين، بعد احتلال المركزين الخامس والسابع، بينما أظهر فيتل بعض إتقانه القديم ليحتل المركز الثامن.

بشكل عام، كان هذا يومًا مهيمناً لفريق ريدبول وليس هناك الكثير لرؤيته في قادم الأيام إذ يتجه فيرستابين لخوض سباق على أرضه نهاية الأسبوع المقبل في زاندفورت.

خارج المضمار، بدأت الأخبار تتناقل عن سوق السائقين في نهاية العطلة الصيفية. أولاً، سد الفجوة التي خلفها سيباستيان فيتيل في أستون مارتن وانتقال فيرناندو ألونسو. ثم تحركت شركة ألبين بسرعة لتعلن عن سائق التطوير أوسكار بياستري كبديل له في اليوم التالي. في تحول غريب للأحداث، أصدر بياستري بيانًا بعد بضع ساعات قال فيه إنه لن يتسابق مع الفريق الفرنسي. ثم، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن مكلارين ودانييل ريكاردو عن افتراقهما نهاية الموسم. لطالما ترددت شائعات بأن الأسترالي قد يغيب عن فريق ووكينغ في نهاية الموسم واعتقد الكثيرون أنه سيتم استبداله بمواطنه بياستري. على أي حال ، يجب أن تحل جلسة الاستماع القانونية يوم الإثنين مسألة بياستري وسيواصل السوق التحرك من هناك.

في أخبار رئيسية أخرى هذا الأسبوع، أعلنت أودي أنها ستنضم إلى الفورمولا وان اعتبارًا من عام 2026. ويأتي هذا عقب الأخبار الكبيرة أيضًا بشأن لوائح المحرك الجديدة، المقرر طرحها في عام 2026 وقد تم الاتفاق عليها. ومنح هذا المصنع الألماني الثقة واليقين للقيام بما سيكون التزامًا كبيرًا بهذه الرياضة. سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل، بما في ذلك هوية الفريق، في وقت لاحق من هذا العام. وفي أنباء يحتمل أن تكون ذات صلة، قالت ألفا روميو أيضًا هذا الأسبوع إنها ستنهي شراكتها مع ساوبر بحلول نهاية عام 2023 ، على الرغم من أنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت ستستمر في المشاركة في الرياضة بعد ذلك التاريخ. وبشكل عام فإن قدوم وافد جديد بهذا الحجم في الرياضة يعكس مدى الزيادة الشعبية لهذه الرياضة ومع أنباء عن قدوم أسم آخر بنفس الحجم، تستمر بطولة الفورمولا وان بالتألق.

معرض الصور