سباق جائزة البحرين الكبرى ٢٠٢٤
آخر المعلومات
تحتفل حلبة البحرين الدولية بمرور 20 عاماً على سباقات الفورمولا وان العام المقبل، حيث سينطلق السباق التاريخي كجولة افتتاحية لموسم 2024، إلى جانب انطلاقه يوم السبت وذلك لأول مرة على الاطلاق في موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط في الفترة من 29 فبراير إلى 2 مارس 2024.
المزيد
الضيافة
ونظرًا للطلب الاستثنائي على قاعات الضيافة، واصلنا توسيع عروض الضيافة ، فهذا العام، يسعدنا أن نقدم قاعة ذا دوم بالتعاون مع تجارب الفورمولا وان، إضافة إلى قاعة الأبطال، وتم إطلاقهما بعد الطلب الكبير على قاعات الضيافة لسباق الجائزة الكبرى، بالإضافة إلى ذلك، تتوفر أفضل مستويات الضيافة العالمية في نادي البادوك، يرجى ملاحظة أن قاعات الشركات لعام 2024 قد تم بيعها بالكامل الآن.
المزيدماكس فيرستابين يتوج ببطولة العالم للفورمولا وان 2022 بعد فوزه بسباق اليابان
ماكس فيرستابين يتوج ببطولة العالم للفورمولا وان 2022 بعد فوزه بسباق اليابان
توج ماكس فيرستابن سائق فريق ريد بول ببطولة العالم للفورمولا وان لموسم 2022 بعد الفوز بسباق جائزة اليابان الكبرى للفورمولا وان بعد أقلّ من ساعةٍ من التسابق بسبب الأحوال الجويّة السيّئة.
بعد الاقتصار على لفّتين في بداية السباق إحداهما خلف سيارة الأمان بسبب الحوادث والأمطار الغزيرة، سيطر فيرستابن على بقيّة السباق ليُحقّق الفوز بعد عبوره خطّ النهاية بفارق 26 ثانية عن أقرب منافسيه.
وضمن بذلك الهولندي فوزه الـ 12 هذا الموسم والـ 31 في مسيرته في الفورمولا وان.
لكن وبالرغم من عدم قطع 75 بالمئة من مسافة السباق الكاملة، لكن تم منح النقاط الكاملة، وذلك لأن القوانين تنص على أن النقاط غير الكاملة تُمنح في حال توقف السباق مع العلم الأحمر ولم يُستأنف، لكن في هذه الحالة تم استئناف السباق، وبالتالي تم منح النقاط الكاملة للسائقين.
وجاء في المركز الثاني على المضمار تشارلز لوكلير الذي عانى بشكلٍ كبيرٍ، لكنّ تلقيه لعقوبة لقاء خروجه عن المضمار في المنعطف الأخير وبقائه أمام سيرجيو بيريز تسبّب في تراجعه إلى المركز الثالث خلف المكسيكي.
وصمد إستيبان أوكون بشراسة أمام هجمات لويس هاملتون المتواصلة ليضمن المركز الرابع كأفضل البقيّة.
أمّا فيتيل وبالرغم من حادثته المبكّرة فقد آتت مجازفته المبكّرة بالانتقال إلى إطارات “انترميديت” ليضمن الألماني المركز السادس ضمن آخر مشاركاته في سوزوكا.
واستعاد فرناندو ألونسو المركز السابع في اللفّة الأخيرة وأجرى توقّفًا إضافيًا على عكس البقيّة حوله، وكاد الإسباني أن يتجاوز فيتيل عند خطّ النهاية ولم تفصل بينهما سوى 0.011 ثانية. وذهب المركز الثامن إلى جورج راسل الذي تقدّم على نيكولاس لاتيفي، بينما أكمل لاندو نوريس ترتيب العشرة الأوائل.
وخلال منافسات السباق جاءت الأمطار قبل بداية السباق وفي حين أنّ لوكلير قدّم الانطلاقة الأفضل وتواجد جنبًا إلى جنب مع فيرستابن.
واستمرّت الفوضى في اللفّة الأولى عندما واجه أليكسندر ألبون مشكلة تقنيّة واضطرّ لإيقاف سيارته بجوار المضمار، بينما حدث احتكاكٌ قبل المنعطف الأوّل بين ألونسو وفيتيل انزلق على إثره الأخير وتراجعه إلى آخر الترتيب.
وبعد اعتماد سيارة الأمان فورًا، قرّرت إدارة السباق رفع العلم الأحمر في نهاية اللفّة الثانية، خاصة مع تزايد حدّة الأمطار.
وقررت إدارة السباق استئنافه بعد مرور أكثر من نصف ساعة، إلّا أنّ ذلك القرار أُلغي مع تواصل الأمطار. وبعد توقف ساعة السباق طوال تلك الفترة، قررت إدارة السباق في احتساب التوقيت بعد مرور ساعة من موعد البداية الأصليّة، وهو ما كان يعني عدم إكمال كلّ مسافة السباق في جميع الأحوال.
وقرّرت إدارة السباق استئناف الحركة أخيرًا خلف سيارة الأمان مع تبقي 48 دقيقة في عدّاد ساعة السباق، حيث عاد الجميع على إطارات المخصصة للأمطار هذه المرّة.
وبعد ثلاث لفّات خلف سيارة الأمان، أُطلق العنان للسائقين للتسابق أخيرًا مع تبقي أقلّ من 40 دقيقة، وتمكّن فيرستابن من الحفاظ على الصدارة أمام لوكلير في ظلّ ابتعادهما سريعًا عن بيريز الثالث.
و أقدم فيتيل ونيكولاس لاتيفي على الدخول فورًا إلى مرائب الصيانة للانتقال إلى إطارات “انترميديت”، وتلاهما نوريس وبوتاس في اللفّة التالية. وأقدم فيرستابن ولوكلير على التوقّف في نهاية اللفّة التالية وهو ما دفع كذلك معظم المتصدّرين للدخول ما عدا ألونسو الذي ورث الصدارة أمام ريكاردو وشوماخر.
وتوقّف ألونسو وريكاردو في اللفّة التالية، بينما تجاوز فيرستابن شوماخر ليستعيد صدارته، وذلك في ظلّ محاولة هاس الإبقاء عليه على الحلبة بانتظار إمكانيّة دخول سيارة الأمان والحصول على وقفة مجانيّة.
وتجاوز لوكلير شوماخر إثر ذلك ليستعيد مركزه الثاني، لكنّ الفارق بينه وبين فيرستابن اتّسع إلى أكثر من 4.5 ثانية بحلول تلك المرحلة. وفي حين أنّه قلّص ذلك الفارق قليلًا في اللفّتين التاليتين، إلّا أنّه بدأ بخسارة الكثير من الوقت بالمقارنة مع فيرستابن الذي كان صاحب الوتيرة الأسرع من دون منازع، بينما كان بيريز بصدد تقليص الفارق مع سائق فيراري.
وبدأ العديد من السائقين بالتفكير في التوقّف في تلك المرحلة، وكان هناك تنافس شديد بين هاملتون وأوكون على المركز الرابع، وبالرغم من سرعة هاملتون في المنعطفات، إلّا أنّ سرعة ألبين القصوى كانت حاسمة لصالح أوكون.
وزاد التنافس بينهما في اللفّة الأخيرة وكاد أن يقع احتكاكٌ بينهما، لكنّ لوكلير ارتكب خطأ في المنعطف المزدوج الأخير وعاد إلى المضمار وبقي أمام بيريز ليعبر خطّ النهاية ثانيًا. وبالفعل تمّ تأكيد تلقيه لعقوبة 5 ثوانٍ سريعًا بالنظر إلى خروجه عن المضمار، وهو ما جعله في المركز الثالث.
بشكل عام، كانت عطلة نهاية الأسبوع بمثابة عودة مرحب بها للغاية لحلبة سوزوكا، بعد عامين من التوقف عن التقويم بسبب الوباء. هناك شيء مميز للغاية في هذا السباق الياباني، وهو المفضل بين السائقين. وشهد السباق حضورا حاشدا بحضور 200 ألف معجب للاحتفال بعودة الرياضة وهو ما يقارب ضعف حضور 2019، مما يعكس مرة أخرى جاذبية الفورمولا وان في جميع أنحاء العالم.
خارج المضمار، كانت الأخبار الكبيرة تدور حول انتقال السائقين، مع تأكيد جاسلي في ألبين، مما يعني وجود تشكيلة فرنسية بالكامل للفريق. يتمتع جاسلي وأوكون بتاريخ طويل معًا، حيث نشأ في نفس المنطقة من فرنسا وقضيا سنواتهما الأولى في الكارتنج معًا.
في حين أن بطولة السائقين قد حسمت الآن، إلا أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين تسويته هذا الموسم حيث تتجه الفورمولا وان إلى أوستن في غضون أسبوعين من الآن.
معرض الصور
