23 يوم
على سباق البحرين للتحمل 8 ساعات
سباق البحرين للتحمل 8 ساعات
سباق البحرين للتحمل
وأثبتت بطولة العالم للتحمل نفسها كواحدة من البطولات الرائدة في روزنامة الاتحاد الدولي للسيارات (فيا). وتجتذب البطولة عددًا لا يحصى من النجوم في رياضة السيارات، وتستمر في النمو في شعبيتها كل عام، إذ تقام السباقات في ثماني دول عبر أربع قارات.
المزيدباقات الضيافة لبطولة العالم للتحمل
استمتع بإثارة رياضة السيارات العالمية في قاعة الضيافة بحلبة البحرين الدولية المطلة على مرائب الصيانة وخط الانطلاق، لا تفوت الأستمتاع بإثارة انطلاق السباق واحداثه وختامه في سباق بابكو انرجيز البحرين للتحمل 8 ساعات.
المزيدفيرستابين يهيمن على احتفالات مونتريال بعودتها للفورمولا وان
تحليل سباق جائزة كندا الكبرى من حلبة البحرين
فيرستابين يهيمن على احتفالات مونتريال بعودتها للفورمولا وان
عادت الحياة لتدب في السباق الكندي مع عودته لروزنامة الفورمولا وان بعد غياب دام عامين والتي بدت وكأنها مدة طويلة. وبحضور جماهيري بلغ 338 ألف شخص خلال عطلة نهاية الأسبوع، شهدت مونتريال احتفالات في الحلبة أمتدت لوسط المدينة القابعة على بعد ميلين فقط من مكان اقامة السباق.
ولطالما اشتهرت كندا بحفاوة الاستقبال وحسن تنظيم فعاليات سباقات السيارات. لما لها من مكانة تاريخية في هذه الرياضة صاحبها الاحتفاء بالذكرى الأربعين لوفاة السائق العظيم جيل فيلنوف، السائق الكندي الذي يصنف كواحد من أعظم السائقين في كل العصور (وهذا أيضًا سبب تسمية الحلبة تكريماً له).
وشهدت مونتريال بعض أكثر اللحظات التي لا تنسى في الرياضة على مر السنين، ولذا فإن عودة هذا المضمار التاريخي تحمل دائمًا إثارة إضافية.
في الواقع، كانت هناك عناصر من السباق في عطلة نهاية الأسبوع والتي بدت وكأنها تعود إلى ماضي الفورمولا وان. مع إجراء التصفيات في أجواء ممطرة، والتي صبت في مصلحة فرناندو ألونسو بتحقيقه أقصى استفادة من المضمار المبلول لتقديم درس بارع في فن القيادة على المضمار الرطب. ومن اللافت للنظر بقاء قدرته وأوقات رد فعله وأسلوبه الحاد رغم بلوغه سن الأربعين ما أودى به للانطلاق من الصف الأول.
وبعد 24 ساعة من وصف سيارته بأنها الأسوأ على الإطلاق ، تأهل لويس هاميلتون للمركز الرابع بشكل مثير للإعجاب، إذ لا يوجد شيء مثل القليل من الأمطار لإثبات القدرة الحقيقية للسائق. ماكس فيرستابين، خبير آخر في هذه الظروف، جمع بين القدرة وميزة الأداء المتفوق للسيارة ليخطف مركز الإنطلاق الأول، فيما أكمل كارلوس ساينز المراكز الأربعة الأولى. كارثة أخرى للوكلير، حيث أن تغيير وحدة الطاقة يعني البدء من الصف الخلفي للشبكة.
وأدى التحسن الكبير للطقس في يوم السباق مع تلاشي فرص هطول الأمطار إلى الاستعداد للتكيف مع الاستراتيجيات المختلفة مع التهديد المستمر لخروج سيارة الأمان نظراً لطبيعة الحلبة. وفقًا لذلك فإن وضع سيارة الأمان في الحسبان له ما يبرره بعد خروج سيارتين افتراضيتين وواحدة فعلية خلال السباق. هذا يعني أن أفضل الخطط المناسبة للحلبة ممثلة في استراتيجية التوقف الواحد، قد تلاشت بعد أن عمدت الفرق للاستفادة من التوقف المجاني لدى خروج سيارة الأمان. وخرجت آخر سيارة أمان، نتيجة اصطدام تسوندا بالجدار في اللفة 49، الحداثة التي رسمت المشهد الأخير بتقارب السيارات مرة أخرى وسمح لكارلوس ساينز بفرصة مهاجمة فيرستابين خلال الـ 15 لفة المتبقية. وأظهرت بيانات التوقيت أن سيارة ساينز ربما كانت أسرع بشكل هامشي من فيرستابين وبمساعدة دي آر اس للتجاوز كان هناك بعض الأمل في أن يتمكن الإسباني أخيرًا من تحقيق فوزه الأول في الفورمولا وان. لكن هذا الأمل كان عبثًا، فقد قدم البطل عرضًا دفاعيًا بارعًا ليحقق الفوز.
وعلى صعيد آخر، أكمل هاميلتون عطلة نهاية أسبوع بصورة مشجعة للغاية بعد احتلال المركز الثالث، في حين واصل راسل سجله الكامل بنسبة 100٪ في إنهاء الموسم في المراكز الخمسة الأولى هذا الموسم، وانتهى به الأمر في المركز الرابع. في حين أنه من شبه المؤكد أن مرسيدس لن تنافس على بطولة العالم هذا العام (لا يزالون بفارق ثانية تقريبًا عن المتصدر)، فإن التحسينات التدريجية مع السيارة تشير إلى المستقبل أكثر إشراقًا. في الواقع، إذا استمروا في التقدم بهذا المعدل – نظرًا لأنه من غير المتوقع أن تتغير سيارات العام المقبل من ناحية المواد المصنوعة منها بحسب منظور اللوائح- ما يوجب عليهم العودة سريعاً إلى المشهد. على الرغم من تألقه في التصفيات، لم يتمكن ألونسو من احتلال مركزاً أفضل من التاسع، بعد أن تأثر بالتوقيت السيء بالنسبة له لخروج سيارة الأمان علاوة على تعرضه لمشكلة ميكانيكية حدت من طموحاته بإعتلاء المنصة. كان أيضًا يومًا للنسيان بالنسبة للوكلير، الذي كان لديه الكثير ليفعله بعد الانطلاق من الجزء المنطقة الخلفية للشبكة. ليحقق المركز الخامس كأقصى انجاز يمكن بلوغه.
فيما يتعلق بالبطولة، وبنظرة سريعة على جدول نقاط السائقين فإن فيراري لديه جبل يحتل قمته فيرستابين بفارق 46 نقطة في الصدارة. للتذكير، في أول ثلاث سباقات في هذا الموسم، كان الهولندي متخلفاً بالقدر نفسه وبواقع 46 نقطة. لقد كان تحولًا ملحوظًا، مستفيداً من مشكلات الموثوقية في فيراري، فيما يستمر ضبط سيارة ريد بول في التحسن وربما قليلًا من الحظ في بعض الأحيان. مجهود كبير ينتظر فيراري، لكن التاريخ يثب أن العودة ليست مستحيلة. فقد كانت هناك معارك لا تُنسى على مر السنين كما حدث مع ألونسو وفيتيل في 2012، هانت ولاودا في 1976، لكن من الواضح أن فيراري ستحتاج إلى أكثر من مجرد تحسينات في الموثوقية لتعويض هذه الفجوة.
تأخذ الفورمولا وان استراحة هذا الأسبوع قبل شد الرحال إلى سيلفرستون ، لانطلاق فصل جديد من الروزنامة مع بداية شهر يوليو.