سباق جائزة البحرين الكبرى ٢٠٢٤

آخر المعلومات

تحتفل حلبة البحرين الدولية بمرور 20 عاماً على سباقات الفورمولا وان العام المقبل، حيث سينطلق السباق التاريخي كجولة افتتاحية لموسم 2024، إلى جانب انطلاقه يوم السبت وذلك لأول مرة على الاطلاق في موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط في الفترة من 29 فبراير إلى 2 مارس 2024.

المزيد

الضيافة

ونظرًا للطلب الاستثنائي على قاعات الضيافة، واصلنا توسيع عروض الضيافة ، فهذا العام، يسعدنا أن نقدم قاعة ذا دوم بالتعاون مع تجارب الفورمولا وان، إضافة إلى قاعة الأبطال، وتم إطلاقهما بعد الطلب الكبير على قاعات الضيافة لسباق الجائزة الكبرى، بالإضافة إلى ذلك، تتوفر أفضل مستويات الضيافة العالمية في نادي البادوك، يرجى ملاحظة أن قاعات الشركات لعام 2024 قد تم بيعها بالكامل الآن.

المزيد
اشتر تذاكر الضيافة

ماكس فيرستابن يحقق فوزا جديدا في سباق جائزة الولايات المتحدة الكبرى للفورمولا وان

ماكس فيرستابن يحقق فوزا جديدا في سباق جائزة الولايات المتحدة الكبرى للفورمولا وان

حقق ماكس فيرستابن فوزًا جديدًا بعد أن تغلّب على منافسه السابق لويس هاملتون على إثر مواجهته لوقفة صيانة كارثيّة في جائزة الولايات المتّحدة الكبرى للفورمولا وان.

بعد سيطرة فيرستابين على مجريات السباق، اضطرّ بطل العالم مرّتين للضغط بقوّة في اللفّات الأخيرة وتجاوز منافسه لضمان فوزه الـ 13 هذا الموسم ومعادلة رقم سيباستيان فيتيل ومايكل شوماخر القياسي المشترك، وذهب المركز الثاني في النهاية إلى هاملتون بفارق 5.023 ثانية بعد تراجع وتيرته في اللفّات الأخيرة.

وكانت هذه النتيجة كافية لريد بُل لتضمن لقب الصانعين بعد غيابٍ دام ثمانية سنوات. تمكّن تشارلز لوكلير من الحصول على آخر مراكز منصّة التتويج بعد انطلاقه من المركز الـ 12.

وحلّ سيرجيو بيريز رابعًا بفارق 0.792 ثانية عن لوكلير، بينما استغلّ جورج راسل موقع الوحيد لإجراء وقفة صيانة إضافيّة في النهاية لتسجيل أسرع لفّة.

وذهب المركز السادس إلى لاندو نوريس، وفي حين أنّه تعرّض لحادث قوي وتراجع إلى آخر الترتيب، تمكّن فرناندو ألونسو من تحقيق المركز السابع أمام سيباستيان فيتيل ليحلّ ثامنًا بعد تجاوزٍ حابسٍ للأنفاس على كيفن ماغنوسن في المنعطف ما قبل الأخير، في حين أكمل يوكي تسونودا ترتيب العشرة الأوائل.

وكانت انطلاقة فيرستابن سريعة من المركز الثاني، بينما خرج ساينز من المنعطف الأوّل عندما اصطدم به جورج راسل، وأعلنت إدارة السباق التحقيق في الواقعة وتمّ لاحقًا توجيه عقوبة 5 ثوانٍ إلى راسل لقاء الواقعة، بينما أكمل ساينز اللفّة الأولى وعاد إلى المرائب لينسحب من السباق بعد أن لحق ضررٌ شبه مؤكّد بأنظمة تبريد وحدة الطاقة.

أمّا تشارلز لوكلير المنطلق من المركز الـ 12 فقد وصل إلى المركز التاسع بنهاية اللفّة الثانية، في حين وصل بيريز إلى المركز السادس في الأمام.

لكنّ الجناح الأماميّ لسيارة بيريز انكسر، لكنّ ذلك لم يمنعه من مواصلة وتيرته القويّة وتجاوز فيتيل نحو المركز الخامس. وانفصل ذلك الجزء من الجناح عندما همّ المكسيكي بتجاوز سترول.

أمّا لوكلير فقد واصل تقدّمه التدريجي ليتجاوز فيتيل نحو المركز السادس بحلول اللفّة الـ 12 وسرعان ما أتبعه بسترول بعد ذلك بلفّتين.

واستجاب فيرشتابن في نهاية اللفّة التالية رفقة راسل الذي طبّق عقوبته، ومن ثمّ بيريز في اللفّة التالية.

لكن لم تمضِ سوى لفّة أخرى قبل فقدان فالتيري بوتاس السيطرة على سيارته ألفا روميو في المنعطف ما قبل الأخير ما أدّى إلى اعتماد سيارة الأمان الفعليّة.

واستغلّ لوكلير ذلك لإجراء وقفة صيانته في نهاية اللفّة الـ 18 والانتقال إلى إطارات “هارد”، وتبعه فيتيل وفرناندو ألونسو. وعاد لوكلير في المركز الرابع أمام راسل وكانت إطاراته الأجدد بين سائقي الصدارة.

واستؤنف السباق مع بداية اللفّة الـ 22، وبقي الترتيب على حاله في الأمام.

لكنّ التسابق لم يدم سوى نصف لفّة تقريبًا، وذلك بعد وقوع حادث قويٍ تمثّل في اصطدام ألونسو بالقسم الخلفي لسيارة سترول، في حين التفّت سيارة سترول بقوّة واصطدمت بالحاجز الجانبي لينسحب. وتسبّب ذلك في عودة سيارة الأمان من أجل إبعاد سيارة أستون مارتن وتنظيف المضمار من الأشلاء الكثيرة.

واستؤنف السباق مجدّدًا في بداية اللفّة الـ 26، وبحلول اللفّة الـ 41 فقد خسر فيتيل الصدارة لصالح هاملتون، وذلك في ظلّ مواصلة فيرستابن ولوكلير الاقتراب من الخلف.

ولدى توقّف فيتيل في نهاية تلك اللفّة، فقد كانت وقفة صيانته كارثيّة ما تسبّب في تراجعه إلى المركز الـ 13.

وبقي لوكلير على مقربة من فيرستابن في ظلّ تقليصهما الفارق مع هاملتون المتصدّر، لكن مع بقاء 12 لفّة على النهاية فقد بدأت وتيرة لوكلير بالتراجع بنسقٍ كبيرٍ نسبيًا وكان لحاق بيريز به أمرًا شبه حتمي.

ونجح فيرستابن بالتصدر في اللفّة الـ 50، ولاحظ فريق ريد بُل أنّ البريطاني تحرّك أثناء الكبح، وبالرغم من محاولات الأخير الردّ لاستعادة الصدارة، إلّا أنّ فيرستابن كان حاسمًا.

بدا من المناسب حقًا أن يختتم ريد بول فوز صانعيه في هذا السباق، والذي جاء بعد يوم من الأخبار المحزنة عن وفاة ديتريش ماتشيتز. كرس فيرستابين فوزه لمؤسس فريق ريد بول، الذي كان له تأثير هائل في جميع أنحاء الرياضة. بينما كان شخصًا بعيدًا عن الأضواء، فإن إنجازاته تحدثت عن نفسها. بعد أن اشترى فريقي جاغوار وميناردي في عامي 2004 و2005، بنى إمبراطورية سباقات استمرت في الفوز بأربع بطولات عالمية متتالية مثل ريد بول ريسنغ من عام 2010، بالإضافة إلى إنجازاتهم الأخيرة في العامين الماضيين. كما حقق فريق المبتدئين، الآن ألفا توري بعض النجاح، ليس أقله العمل كقاعدة انطلاق للعديد من وظائف السائقين الشباب في الرياضة. كما كان نشيطًا في العديد من مجالات رياضة السيارات وما وراءها وكان مسؤولاً عن إعادة بناء ما يُعرف الآن باسم حلبة ريد بول، مكان الفورمولا وان النمساوي الذي أصبح مفضلاً بشدة في تقويم الفورمولا وان. سيبقى إرثه إلى الأبد وهناك الكثير في الرياضة الذين يدينون له بنجاحهم، ليس أقله كل عضو في فريق أبطال الصانعين المتوجين حديثًا.

معرض الصور